مفهوم الديداكتيك و البيداغوجيا و الفرق بينهما
إن كلمة التعليمية في اللغة العربية مصدر صناعي لكلمة تعليم المشتقة من علّم أي وضع علامة أو سمة من السمات للدلالة على الشيء دون إحضاره.
أما في اللغة الفرنسية فان كلمة ديداكتيك مشتقة من الكلمة اليونانية ديداكتيتوس وتعني فلنتعلم أي يعلم بعضنا أو أتعلم منك وأعلمك.
الديداكتيك نظام من الأحكام المتداخلة والمتفاعلة ترتبط بالظواهر التي تخص عملية التعليم والتعلم، فتحدد و تدرس و تخطط لـ:
ـ الأهداف التربوية و الكفاءات ومحتوياتها.
ـ الاستراتيجيات وتطبيقاتها التعليمية التعلمية.
ـ الوسائل التعليمية التعلمية المساعدة على تحقيق الأهداف ـ التقويم و طرائقه المناسبة ووسائل المراقبة، والتعديل المواقيت انطلاقا من الأبعاد الثلاثة لعملية التعليم و التعلم : المعرفة ، المتعلم ، المعلم.
2 ـ الديداكتيك علم من علوم التربية له قواعده ونظرياته يعنى بالعملية التعليمية التعلمية، ويقدم المعلومات وكل المعطيات الضرورية للتخطيط. يرتبط أساسا بالمواد الدراسية من حيث المضمون والتخطيط لها وفق الحاجات والأهداف والقوانين العامة للتعليم، وكذا الوسائل وطرق التبليغ والتقويم .
البيداغوجيا
تهتم بالجانب المنهجي لتوصيل المعرفة مع مراعاة خصوصياتها في عمليتي التعليم والتعلم لا تهتم بدراسة وضعيات التعليم والتعلم من زاوية خصوصية المحتوى، بل تهتم بالبعد المعرفي للتعلم وبأبعاد أخرى نفسية اجتماعية تتناول منطق التعلم انطلاقا من منطق المعرفة تتناول منطق التعلم من منطق القسم (معلم / متعلم ).
يتم التركيز على شروط اكتساب المتعلم للمعرفة يتم التركيز على الممارسة المهنية وتنفيذ الاختيارات التعليمية التي تسمح بقيادة القسم في أبعاده المختلفة.
تهتم بالعقد التعليمي من منظور العلاقة التعليمية ( تفاعل المعرفة / المعلم / المتعلم ) تهتم بالعلاقة التربوية من منظور التفاعل داخل القسم (معلم / متعلم).
أنــــــــواع الديداكتيك:
الديداكتيك العامة و الديداكتيك الخاصة
الديداكتيك العامة تهتم بتقديم المبادئ الأساسية القوانين العامة والمعطيات النظرية التي تتحكم في العملية التربوية، من مناهج وطرائق تدريس ووسائل بيداغوجية، وأساليب تقويم، واستغلالها أثناء التخطيط لأي عمل تربوي بغض النظر عن المحتويات الدراسية .